التضخم
تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر أكتوبر الماضي، ليسجل 3.2%، مما يجعله ينخفض للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.
وكانت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، علقت على السياسة النقدية المتشددة التي ينتهجها البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث تساعد في خفض وتيرة التضخم، ولكن الأسعار لم تتراجع بعد إلى المستوى المرغوب حتى الوقت الحالي.
وأوضحت دالي، "أن الأخبار المتعلقة بـ التضخم كانت جيدة إلى حد ما، ولا ينبغي لنا أن نتجاهل ذلك، ومع ذلك، من السابق لأوانه إعلان النصر على التضخم" بحسب ما نشرته شبكة CNBC عربية.
وأثارت تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول قلق الأسواق المالية عندما أوضح أنه غير متأكد من أن الفائدة مرتفعة بما يكفي لخفض التضخم إلى المستويات المطلوبة بواقع 2٪، الأمر الذي أدى إلى توقع السوق لوصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى الذروة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، بعد تصريحات باول الأخيرة، في حين ينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الدلائل على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيظل على حاله بشأن أسعار الفائدة أو يرفعها.
وأشارت دالي، إلى أن السياسة النقدية مقيدة بشكل كبير خلال الوقت الحالي، لافتة إلى أنه سيتعين علينا مراقبة البيانات ومعرفة ما إذا كان الاقتصاد يتباطأ أم لا، حتى نكون واثقين من أن لدينا مستوى كافيًا من القيود في الاقتصاد لخفض التضخم خلال الوقت الحالي.